كلاسيكيات لا تنسى مع يوسف شاهين

​تخليداً لذكرى المخرج الراحل يوسف شاهين، تود OSN مشاركة بعض من أعماله الكلاسيكية التي حفرت في قلوب الملايين وتركت ذكراها في كل بيت وفي كل عائلة، يمكنك الاستمتاع بالأفلام التي ستعرض على أثير القناة من تاريخ 7 مارس حتى تاريخ 23 مارس.


 

 

هو مخرج سينمائي مصري من أصول لبنانية، معروف ومحبوب عالمياً، من مواليد مدينة الاسكندرية عام 1926، متحدث لـ 4 لغات، أخرج أول فيلم له بعنوان "بابا أمين" عام 1950، وأنهى مسيرته الفنية بفيلم "هي فوضى" عام 2007، توفي عام 2008 عن 82 عاماً.
 

 

 

مع بداية يوسف شاهين الإخراجية، قدم لنا أول أعماله الكوميدية "بابا أمين"، الذي يسرد في إطار كوميدي أحلام رب أسرة في تأمين مستقبل عائلته وأولاده، يبدأ بتخيل بعض الأمور التي لم تحدث، وتسوق معها أحداث الفيلم نحو طرقات أخرى أبدع شاهين تقديمها للمشاهد، تقاضى شاهين مبلغ 300 جنيهاً مقابل إخراجه للفيلم، الذي كان يعتبر في وقتها مبلغاً كبيراً!
 

 

واحد من أفضل 100 فيلم في تاريخ السينما المصرية، قدم الفيلم عام 1958 مع مجموعة من النجوم حينها كـ "فريد شوقي" و"هند رستم". جسد يوسف شاهين شخصية بائع صحف صعيدي مختل عقليا يدعى "قناوي"، يقع في غرام بائعة المشروبات الغازية "هنومة"، لكنها لم تبادله المشاعر نفسها، فوقع ما لم يكن في الحسبان!



 

 

 

في قصة صراع عائلي في عهد الملكية في مصر، عن اثنين من أبناء الخديوي الذي يغرد كل منهما في وادٍ، أحدهما مثقف متعلم ونموذجي، والآخر لم يكمل تعليمه، متسلط ومتجبر، تسانده أمه المعروفة بشخصيتها القوية، يجتمع الأخوان ليكبر الصراع بينهما وتشتد المواجهة إلى مستوى أكبر.
 

 

بتصنيف رقم 53 من أفضل 100 فيلم في تاريخ السينما المصرية، أبدع يوسف شاهين في تقديم هذا العمل المشوق عن رواية الروائي الكبير نجيب محفوظ، حيث تختلط الشيزوفرينيا بالجريمة وتظهر نتائج لم نكن لنتوقعها على الإطلاق!



 

 

فيلم يجمع عمالقة السينما المصرية، ابتداءً من فارس السينما العربية "أحمد مظهر" الذي قدم في هذا الفيلم أداءً اسثتنائياً فاق كل التوقعات. يرصد الفيلم فترة الحروب الصليبية على العالم الإسلامي، ودور الناصر صلاح الدين في تحرير القدس ومعارك الكر والفر بين الجيوش العربية والجيوش الصليبية، أنتج العمل عام 1963 وكان على رأسه المخرج يوسف شاهين، صنف العمل على أنه من أفضل 100 فيلم في تاريخ السينما المصرية، وقد فاقت ميزانية انتاجه الـ 200 ألف جنيهاً التي كانت ثروة في تلك الفترة، ما أخرج لنا فيلماً فاق كل التوقعات ولا يزال خالد الذكر حتى يومنا هذا.
 

 

يكمل يوسف شاهين سرد سيرته الذاتية ضمنياً في هذا العمل، إذ يوثق أهم المراحل التي عاصرها وتحديداً خلال فترة اضراب الفنانين بسبب خلاف إداري مع نقابة الفنانين في مصر، وعلاقته مع بعض النجوم في فترتها وكيف استمرت وإلى أين أفضت. أنتج الفيلم في عام 1990 كجزء ثالث من سيرة حياة يوسف شاهين بعد فيلم حدوته مصرية.



 

 

ضم العديد من النجوم في فترت وتناول الفيلم قصة يوسف شاهين وشغفه بالتمثيل في شبابه، وجسد طبيعة نسيج المجتمع في مدينة الاسكندرية ونشأة بعض العصابات فيها، حاز الفيلم على جائزة الدب الفضي عام 1979، واحتل المركز 32 في قائمة أفضل 100 فيلم في تاريخ السينما المصرية.
 

 

 

احتل هذا الفيلم المركز 25 في قائمة أفضل فيلم في تاريخ السينما المصرية، إذ عمل يوسف شاهين عليه جاهداً لإيصال قصة الصراع التي تصحل في أرياف مصر، شرح فيها النسيج الاجتماعي فيها وطبقاتها وتراتبية أعيانها، أحداث انتقامية تأخذ مجرى الفيلم إلى تصعيد أكبر وتزيد الطين بلة في الصراعات الدائرة بين الأهالي، بينما قصص الحب التي كانت بين السطور لم يكن لها مكان في ظل هذه الصراعات! أعلن أثناء تصوير الفيلم عن زواج عمر الشريف وفاتن حمامة بعد قصة حب جمعت شملهما في الأفلام التي صوروها معاً.
 

 

قصة رومانسية جمعت بين فريد وياسمين، "فريد الأطرش" و"شادية"، صوتان من أعذب ما يكون، يجتمعان في هذا الفيلم الرومانسي تحت إشراف وإخراج المبدع يوسف شاهين، كانا أبناء عمٍ في هذا الفيلم، ويضطران للزواج من بعضهما صورياً لأسباب تفوقهما أهمية، لكن الأيام ستغير حالهما بشكل غير متوقع!