سجن النسا

يكتشف طبيب السجن أنّ الدكتورة سرقت كلية زينات الجديدة خلال العمليّة، وتتصاعد الكراهيّة والغيرة عندما تدرك دليلة أنّ صديقها قد أعجب برضا. يزدهر عمل دلال في تجارة العباءات في الخارج وتستمر في إخفاء الحقيقة عن صديقها. تهدد غاليا أم إحسان بالقتل، فتُنقل إلى السجن الإنفرادي.

ترفض رضا زيارة عائلتها أثناء إجازتها، و تحصل على هاتف من دليلة. أمّا دلال، فتلتقي صدفةً بكرم، وهي برفقة الرجل العربي، لكنّها تعامله بقساوةٍ ثمّ تنهار. في هذه الأثناء، تخرج غالية من السجن الانفرادي.

تسرق غالية هاتف إحدى السجينات وتتصل بالحاج حمدي فترد عليها دلال التي تقرر مساعدتها في البحث عن صابر، وتبدأ عزيزة بالقلق لعدم زيارت الحاج لها.، لكنها تنصدم بعد علمها بزواج هنادي منه. أمّا مجدي فيطلب رضا للزواج لكن والدها يرفض لأنّه دخل المنزل الوحيد.

خوخة تنصب فخ لهنادي وتعيدها إلى السجن حيث تعذّبها عزيزة أشدّ التّعذيب وتحكَم بسنتين إضافيّتين في السّجن. تتخطّى غيرة دليلة الحدود فتفقد صوابها وتهين رضا بالشّتائم وتطلب من والدتها طردها من المنزل. لكن قبل خروجها، تقوم رضا بحرقها في فراشها.

تدخل رضا السّجن وتتبعها دلال وسهير وفتاياتها. لكن بعد موت والدتها، تقرّر دلال قطع الأموال عن شقيقاتها اللّتان نكرتاها. أمّا خارج السجن، فتعاني زينات من المرض والفقر وتقوم بالمستحيل كي تعود، فيهتمّ بها طبيب السجن لسوء حالتها الصحية.

تتناقش دلال وغالية عن امور العمل والحياة من داخل السجن حيث تلتقي شفيقة برضا وتخبران بعضهما حقيقة قصة حياتهما. وخلال زيارة اهلها لها، تعتدي رضا على شقيقها بالضرب فترسل إلى السّجن الإنفرادي.

تخرج دلال من السجن فتبدأ بالضغط على خالد لمعرفة مكان صابر كما وعدت غالية، وتستمرّ بتوسيع عملها الذي يغدوعلى التلفزيون والإذاعة الفضائية. تخرج عزيزة من السجن وتبدأ الإختفالات، أمّا زينات فتموت وتحزن الفتايات عليها. تنهار رضا عندما يصدر بحقّها: حكم الإعدام.

تخرج غالية من السّجن فتستقبلها عزيزة وتعطيها عنوان صابر ونوارة بعد أن حجزهما نفسين. تصبّ عندها غالية كل غضبها على نوارة على العلم بأنّها حامل، وتنهي حياتهما. بعدها تتوجّه إلى مركز الشرطة حيث تعترف بجريمتها فينتهي بها المطاف في السّجن.

يغدو وضع غالية غير مستقرّ بعد وفاة والدتها، فتقترح عليها أم إحسان وبناتها بأن تحل مكان المرحومة كسجّانة كي تحتفظ بشقّتها. أمّا صابر، فيستغل حبّ غالية له بهدف الإستيلاء على أموالها و يقيم علاقة معها، غير مدركاً بأنّ نوارة قد رأتهما.

تبدأ أم إحسان بتدريب غالية لمدّة ستّة أشهر، وفي أوّل يوم لها كسجّانة، تتعرّف على كافّة أقسام السّجن، وعلى السّجينة زينات التي تكشف لها عن أشياء عدّة. أمّا الحاج حمدي، فلا يزال غير راضٍ عن تركها المعمل.

تذهب غالية مع أم إحسان لزيارة عزيزة، الّتي تكافئهما ماليّاً لحسن معاملتهما للسّجينات التّابعات لها. وتمضي غالية أوّل ليلةٍ لها في السّجن. تنتهي عقوبة سهير، إحدى السجينات، فتخرج لتعود ثانيةً إلى عملها في الكاباريهات، وتدرّب فتاة جديدة اسمها دلال على العمل نفسه.

تُثبّت غالية كسجّانة وتحصل على مكافأة ماليّة، لكن صابر يأخذكافّة أموالها منها بحجّة شراء الباص. في تلك الأثناء، تبدأ غالية بتحضير زفافهما، لكن نوارة تغضب منها وتحاول تحذيرها منه. عندها، تبدأ المشاكل بين غالية وصابر الّذي يتزوّج فجأةً من منى، إبنة صاحب معرض السّيّارات.

تفقد غالية صوابها لعلمها بأنّ صابر تزوج من امرأة أخرى، فتقطع إجازتها وتعود إلى للعمل بقساوةٍ. في غضون ذلك، تحصل حياة على ترقية وتصبح مشرفة عامّة على الفتايات، لكنّها تبقى تعيسة لدى تعرّضها اليومي للتّحرّش.

يبدأ صابر بالعمل في المعرض مع عمّه الحاج راضي، لكن حياته الزّوجة تنقلب رأساً على عقب لدى اكتشافه بأنّ منى تعاني من داء السّكّري. أمّا عزيزة فتجدّد طاقم تجّارها وتقنع زوجها باستبدال الحشيشة بالكوكايين. وبين دلال وكرم السّاقي، قصّة إعجابٍ وغيرة في الحياة الليليّة.

تدخل عزيزة السّجن مجدّداً حيث تنتظرها الفتايات بشوق، لكنّ سرعان ما تبدأ مشاكلها مع درّيّة. وتتفاقم الأمور بين دلال وكرم، إذ بعد موافقتها على الزواج منه والإستقالة، تقنعها الفتايات بالعودة فينفصل عنها. تحاول نوارة لفت نظر صابر في حين أنّ زوجته تعانى ويغمى عليها من اليأس.

بعد موت منى، يطرد والدُها صابرَ من المنزل، فيُقنِع هذا الأخير غالية بالزّواج منه وتقبل، ما يصيب نوارة بالحزن الشديد. في هذه الأثناء، يزورمازن والدته في السّجن ويعترف بما فعله، أمّا دلال فمن يأسها لتجاهل كمال لها، تسكر وتعلن للجميع عن إعتزالها عملها، فيقرّر العودة إليها.

تعود غالية لعملها وهي حامل. أمّا حياة، فترض إرسال أولادها إلى المدرسة جرّاء عقدتها من التّحرشات. في هذه الأثناء، تعود دلال إلى عملها بالسّر عن زوجها كرم، لكنّها تتعرّض للذلّ، فتوبّخها والدتها وتلقي الشرطة القبض عليها وتزجّها في السّجن حيث تكسب بعض الأعداء.

تحاول دلال الإنتحار إثر تبرّي والدتها منها، وتستغلّ نوارة دوام غالية لتقيم علاقة مع صابر. تيدأ غالية بتأسيس مشغل خاص بها، فيساعدها الحاج حميد. لكنّها تتشاجر مع صابر لدى علمها بسرقته أموالها، غير أنّه يقنعها بإعطائه المزيد من المال كي يعيد المبلغ الكامل للحاج راضي.

تعتقل الشرطة صابر لعدم دفعه المال للحاج راضي، فيخسر الباص ويتعرّض للتهديد ويشعر باليأس. لكن غالية، وبزيارةٍ من الحاج راضي بحثاٍ عن زوجها، تكتشف أكاذيب صابر فيحاول هذا الأخير قتلها، لكنّه يصيب الحاج بدلاً منها. أمّا نوارة، الّتي شهدة على الجريمة، فتتّهم غالية زوراً.

يحدث صابر بلبلةً في الشّارع للتّوكيد على أنّ الجميع رآه خارج الشّقّة. في تلك الأثناء، تبدأ التّحقيقات بعد دخول غالية السّجن ، فتعترف بما شهدته، مناقضةً كلام نوارة الّتي لا تزال تكذب، غير مدركةً بأنّها ليست الشّاهدة الوحيدة على ما حصل.

يعود صابر إلى البيت وتعلمه نوارة بأقوالها في التّحقيق. أما غالية، فتمدَّد فترة سجنها، وعند نقلها إلى سجن القناطر، تتفاجأ الفتايات ويحزنَّ عليها. تخبر أم إحسان بمقتل الحاج راضي، لكنّها على ثقة ببراءة غاليةز وتستمرّ نوارة بالكذب، ناكرة علاقتها بصابر واتّهام غالية ظلماً.

توكّل الست عزيزة أهمّ محامي دفاع لغالية كما تعدها أم إحسان بالاهتمام بها مهما كان الحكم. أمّا زينات فتعود إلى ضيعتها لزيارة الأقارب وتلتقي برضا الّتي تخبرها عن عملها الجديد في مصر لكنّها متشائمة ومتردّدة لأنّها تشعر وكأنّ أمور سيّئة بانتظارها.

تبدأ رضا بالعمل في يومها الأوّل وترافقها المشاكل، كما تتصاعد الأمور في السّجن، من شجارات إلى تحرّش ثم انتقام. أمّا صابر، فيطالب والدة منى بحضانة ابنه بما أنّ الحاج راضي قد توفي، لكنّها ترفض رفضاً قاطعاً.

تعود حياة مرتابةً إلى المنزل لتجد أنّ أولادها خرجوا برفقة والدهم، فتفقد صوابها وتبدأ بالصّراخ ظنّاً بأنّها خسرتهم. في غضون ذلك، تهتمّ غالية بالرّضيع داخل السّجن لكنّ محاميها يحاول إقناعها بالإقرار بالذّنب. أمّا إنصاف فتحاول التقرّب من دلال مجدّداً.

تتعرّض رضا للضرب والتّعنيف بعد أن اتّهمتها ربّة العمل بسرقة خاتم الماس، فتُطرد وينقلها الاستاذ عارف إلى منزلٍ جديد. يسيطر ارتياب حياة على تفكيرها، فتسمّم عائلتها، لكن شخص واحد يبقى على قيد الحياة. أمّا في السّجن، ووسط العداوات، تأخذ عزيزة هند بحمايتها.

تدخل حياة السجن لقتل عائلتها، وتخرج دلال، لكنّها تعود للدّعارة بعد أن طردتها والدتها من المنزل ورفضها كرم. أمّا رضا، فتتبدّد أحوالها في المنزل الجديد حيث ترافق الآنسة دليلة وتصبحان أصدقاء، وتتعرّف على مجدي الّذي يعجب بها. في هذه الأثناء، يصدر الحكم على غالية فتنهار.

تصاب غالية بانهيار عصبي فتلازمها أم إحسان في المشفى وتهتم بابنها في السجن، في حين أنّ صابر ونوارة يهربان معاً. تبدأ دلال بمواعدة رجال أثرياء فتحصل على مبالغ مالية طائلة. أمّا صديقات دليلة فيسخرنَ من رضا، ما يشعرها بالإحراج والغضب والحزن.

تفاجئ السّجينات إبن غالية بعيد ميلاده ويبدأ بارتياد مدرسة داخليّة، ويفاجئ طلال دلال الّتي غدا اسمها شمس، بعيد ميلادها فيهديها الالماس والمال. يعرض مجدي الزّواج على رضا، وتنجب فرح صبي، ما يغضب أهل زوجها لأنّهم أرادوا فتاة.

يمرض ابن غالية بعد عودتها إلى السجن حيث ترفض حياة الكلام متمنّية أن تُعدم. تصبح دلال من أشهر بائعات الهوى وتشتري المعمل من الحاج حمدي، ومنزل لوالدتها التي لا تزال تنكرها. أمّا شفيقة، فتخضع للعملّية ظنّاً بأنّ مؤسّسة خيريّة قد تكفّلت بالمشكلة المادية.

تطلب عزيزة من زوجها الاهتمام بهند، إلّا أنّ هذه الأخيرة تحتال عليه. في السّجن تهدي الفتايات غالية مكنة خياطة إلّا أنّ فرحتها تنتهي عند وفاة ابنها. أمّا دلال، فتعيد تأهيل المصنع وتوسّع نشاطها حتّى السّعودية. وعند لقائها بشخص جديد، تخفي عنه حقيقتها وتكذب عن ماضيها.