بينما يكافح سمير الخياط الفقير في حياته اليومية ويواجه المطبات المادية الصعبة، يلتقي بصديق قديم بعد طول غياب. وفي تلك الأثناء يقوم المحققون بتطويق مسرح الجريمة حيث وجد رجل الأعمال السوري مثنى مقتولاً في منزله.

يعرض يزن المساعدة على سمير لتخطي الصعوبات التي يواجهها، وتشارك منال شكوكها مع سمير حول نية يزن الحقيقية. وفي تلك الأثناء يواجه خلدون بعض المتاعب في التحقيق مع الشخصيات الرفيعة.

يكتشف سمير سراً قد خبأته زوجته عنه والتي تبرر شكوكه. وتتطور علاقة سمير بيزن الذي يبعث بالأمل والثقة في قلب سمير. يصل خلدون إلى دليل هام جداً في مقتل مثنى.

تتصاعد الأحداث عندما يقامر يزن بنقود سمير ويخسر كل شيء، وبينما مهلة صاحب الورشة على وشك الإنتهاء ولكي لا يخذل صديقه، يقرر يزن أن يقوم بخطوة قد يندم عليها لاحقاً.

على الرغم من أن أمور سمير المادية أصبحت على مايرام، لكن ضميره يؤنبه، فيسر مافي داخله ليزن الذي يطمئنه بأن الشرطة لن تتمكن من العثور على الجثة. وتدرك منال أن لدى سمير ما يخفيه.

اكتشاف جثة قتيل جديد ستغير مجرى التحقيق وستزيد التعقيدات وكلما وجد خلدون دليلاً جديداً كلما وجد نفسه أمام حائط مسدود. لاحقاً يُجبر سمير على الهرب ليواجه ماضيه.

يتم القبض على سمير الذي ينهار عند الاستجواب فيشير بأصابع الإتهام نحو يزن الذي لم يعد له أي أثر في أي مكان.

ستلتقي الخيوط وسيتكشف اللغز لتبدو الصورة أكثر وضوحاً لكن الحقيقة هي أبعد مما يتصوره أيٌّ كان.