في عام 2003، اختفت زوي جاكوبس من بلدة مورفيل الجميلة خلال حفل عيد ميلادها الواحد والعشرين. جمعت أغراضها في حقيبة ظهر زرقاء وغادرت، وسحبت كل أموالها من البنك وتركت خلفها رسالة.

تمنح الأدلة الجديدة لناديا وسام الأمل بأن زوي ما زالت على قيد الحياة. ولكن بينما يقوم كورماك بتجميع الجدول الزمني لاختفاء زوي، يجد بأن ذلك لا يتماشى مع النظرية القديمة التي تقول بأن زوي قادت السيارة إلى بريزبين - حيث يبدو بأنها لم تغادر مورفال تلك الليلة.

يدعو كورماك سام لفحص محتويات حقيبة زوي واستكشاف ذاكرتها بحثًا عن أدلة. ويلاحظ سام منشورًا من شركة جاكوبس للبناء يحمل كلمة "سافاير" مكتوبة بخط يد زوي.

يؤدي اكتشاف رفات زوي إلى موجات صادمة عبر المجتمع، خصوصًا لأولئك الذين كانوا متمسكين بالأمل في أن زوي ما زالت على قيد الحياة. حتى ليو، الذي كان قد حزن على فقدان ابنته منذ سنوات، يعيش في حالة من الحزن الشديد.

تضيق لائحة المشتبه بهم. ويكشف كمبيوتر شون عن تاريخ من السلوك المشين تجاه النساء، بما في ذلك الصور الملتقطة لزوي دون موافقتها.

يسعى كورماك جاهداً للقبض على قاتل زوي بعد أن تم تسليط الضوء على جولي. ولكن يتضح بأن ليو كان يكذب بشأن حجة الغياب الخاصة به طوال الوقت، واكتشاف جديد بخصوص المتصل المجهول يجعل كورماك يسابق الزمن للوصول إلى سام.

في آشفورد، شمال كوينزلاند، يتجمع سكان المدينة في المدرسة الثانوية المحلية لاستخراج كبسولة زمنية، والتي دفنها طلاب من "فصل 94". من بين الأشياء التي تثير الحنين إلى الماضي رسالة من إيزابيل بيكر التي قُتلت قبل أسبوع من دفنها.

بعد اكتشاف شعر إيزابيل، كان المشاركون في مشروع كبسولة الزمن في عام 1994 في طليعة شكوك كورماك. يكتشف اكتشافاً كبيراً عندما تظهر السيارة الزرقاء التي شوهدت تتبع إيزابيل ليلة القتل في الفيلم الوثائقي للكبسولة الزمنية.

تنتشر الشائعات حول آشفورد وتدو الشكوك حول جو. يتعقب كورماك صاحب السيارة الزرقاء إيزيكايل الذي توفي منذ ذلك الحين. ويكتشف بأن أقارب إيزيكايل قد فقدوا في أشفورد في وقت قريب من مقتل إيزابيل.

يحقق كورماك في الصلة بين اختفاء أقارب إيزيكايل ومقتل إيزابيل. ويحقق مع جو بشأن علاقته بإيزيكايل، لكن جو يرفض التعاون. يدعي بيلي هوبكنز أن لديه أدلة تشير إلى تورط ستيف ووالكوت.

يكون بيلي هوبكنز متورط في حادث دراجة نارية قبل ساعات من لقاء كورماك. ويتوصل تيرنر إلى أنه كان حادث، لكن كورماك يشتبه في وجود خطأ. لقد بدأ يعتقد أن مصير بيلي والعمال المفقودين وقتل إيزابيل يمكن أن يكونوا مترابطين.

يحاول كورماك تعقب أنطون واستجوابه، لكنه اختفى. وكالانا مفقود أيضاً. وخوفاً من الأسوأ، يسارع كورماك وهازل إلى حقول قصب السكر للعثور على كالانا ومواجهة أنطون. وعندما يصلان إلى هناك، يكتشفان أن هناك تطور أخير لهذه القصة ...