تعاني روما من نقص حاد في مخزون الغلال، وهو ما يدفع أوكتافيون لطلب العون من مارك أنتوني والحصول على شحنات إضافية من مصر، ولكن أنتوني يرفض الشروط المفروضة. عقب فراره من مصر، يقوم بوسكا بمنح أوكتافيون الوسائل اللازمة لتأليب الشعب ضد مارك أنتوني، وهو ما يشعا شرارة الحرب.