تشيسنغ ماميز

يقرر زاهي دحض نظريات من يطلق عليهم اسم "محققو الأهرامات"، ممن يؤمنون بأن هناك غرف سرية تحت الأرض تقود إلى أبي الهول. لم يعلم إلا القليلون أن تلك الكهوف كانت موطنًا لآلاف الخفافيش!

يشرف زاهي على ترميم الهرم المدرج، الأقدم في مصر، ويساعده أعضاء برنامج الزمالة الخاص به.

يذهب زاهي إلى الغرف الخمس مع زملائه. معًا سيوثقون الكتابات القديمة على جدران الغرف، مثبتين نظرية زاهي عن أن قدماء المصريين، وليس العبيد، هم من بنوا أهرامات الجيزة.

يكتشف زاهي مجموعة من المومياوات في أحد مواقع الحفر بسقارة ويكتشف أيضًا قطعة مهمة ونادرة من التاريخ المصري: تابوت حجري جميل على شكل إنسان يعود تاريخه إلى الأسرة السادسة والعشرين!

عندما أنهت مناورات الجيش رحلة الفريق لترميم مئذنة قديمة، قاموا برحلة عبر الصحراء البيضاء للتخييم في إحدى الواحات. يصادق زاهي البدو المحليين، ممن أطعموا المجموعة التي تتضور جوعًا.

يمثل اكتشاف المثوى الأخير لكليوباترا حلم العمر بالنسبة للكثير من علماء الآثار. والآن، سمح زاهي للبعض بالغوص في أعماق البحر الأبيض المتوسط وإحضار الصرح الذي يبلغ وزنه تسعة أطنان ويمثل جزء مؤكد من ضريحها.

ويؤكد زاهي للمجتمع الدولي ضرورة إعادة كل قطعة أثرية مصرية كبيرة، ولذلك تم إرجاع قطعة مفقودة من مائدة القرابين إلى معبد الكرنك من متحف متروبوليتان للفنون في نيويورك.

يرغب زاهي في معرفة إمكانية ترميم "معارض فالكون" المنسية منذ زمن لتصبح وجهة جديدة للسياح. في الداخل، لا يضم المكان فقط الآلاف من الطيور المحنطة، بل أيضًا هناك الثعابين والعقارب القاتلة!

في أعماق الرمال المصرية، يقوم زاهي باكتشاف غير عادي لخمسة مواقع دفن سليمة، وعندما يفكر أن الأمور لا يمكن أن تكون أفضل، يكتشف مومياء لشخص قتل بوحشية.