سيكرت هستوري أوف هيومنز

اكتشف القصة المثيرة حول كيفية قيام 12 قوة مفاجئة بتشكيل الحضارة الإنسانية إلى ما نعرفه اليوم. هنا، ينصب التركيز في هذه الحلقة على الرغبة في صنع الأسلحة.

العالم اليوم مرتبط كما لم يحدث من قبل - ولكن عبر التاريخ، فتحت طرق التجارة الجديدة والاتصال الطريق أمام مخاطر مروعة أيضًا.

على مدى ملايين السنين، تطورالانسان من مخلوق ضعيف ليصبح قوة مهيمنة على الكوكب. لكن في بعض الأحيان، قد يعود الكوكب للهيمنة، متفوّقاً على الانسان مرّة أخرى.

يستخدم الإنسان النباتات للغذاء، العلاج، ستر عورته وبناء عالمه أيضاً، بل قد يصل الأمر لاستخدامها لتغيير ما يشعر به. وقد لعبت دوراً محورياً في تطورنا.

مكنتنا الأدوات والآلات من التغلب على حدودنا الجسدية. لكن الأدوات حولت أيضاً معنى كوننا بشر.

منذ خمسة آلاف عام حول الانسان حفنة من الأحجار إلى نيران المخيمات واكتشف عنصرا غير العالم بأسره: إنها المعادن. أعطى النحاس، القصدير والبرونز القوة للعالم القديم ومكن الإمبراطوريات من التوسع والتسلح بأسلحة حادة وثقيلة.

قام الانسان البدائي بفرك العصي واختراع النار. تعلمنا أن نطهو طعامنا ونوفر طاقة حيوية. كنتيجة لذلك، توسعت قدراتنا العقلية. متسلحين بالنار، أجرينا التجارب من خلال تسخين المعادن لصنع الأدوات التي مكنتنا من خوض الحروب وبناء الحضارات.

منذ خمسة عشر ألف عامًا، كوّن الانسان شراكة مع الذئاب أدت إلى تشكيل مستقبل الجنس البشري. بمساعدة الصديق المفضل الجديد للانسان تمكنا من استئناس حيوانات أكثر ونثر البذور الأولى للزراعة والحضارة.

سمحت القدرة على مشاركة الأفكار المعقدة للإنسان المبكر بالصيد والزراعة وبناء المجتمعات. كما أن إنشاء أشياء مثل الأبجدية والكتابة يسمح للبشرية بالتوسع بشكل أكبر ، مما يؤدي إلى انتشار الأفكار والثورة.

يقوم الجنس البشري بإنشاء المعالم والآثار نظرًا لقوتها (ستونهنج، الهرم الأكبر) اقتداءً بفكرة الألوهية. تخلق التحديات الجديدة علوم جديدة، فعندما خلط الرومان الرماد البركاني مع المياه ابتكروا مادة خارقة جديدة: الخرسانة.

لا توجد جوائز للمركز الثاني! في هذه الحلقة، نتعلم كيفية ظهور أسرع الإمبراطوريات المتمكنة وكيفية ازدهار الرأسمالية.